كورونا والكيتو دايت ، أكدت دراسة حديثة تم إصدارها في مجلة Translational Medicine من وجود علاقة بين النظام الغذائي السليم والوقاية والحماية من الإصابة بفيروس كورونا المستجد، أن نظام الكيتو الذى يساعد على خسارة العديد من الكيلوجرامات لمن يعانون من الوزن الزائد يمكنك كذلك في الحماية من الفيروس، ولهذا فإن الكيتو دايت يحرص علية الكثير كما أنه مهم في أوقاتنا الحالية للحفاظ والوقاية من فيروس كورونا المنتشر لهذا فإن موضوع اليوم يحرص علية الكثير من الأشخاص سواء للحماية من الكورونا أو لإنقاص الوزن هيا بنا لنتحدث عن كورونا والكيتو دايت بشئ من التفصيل.
اقرأ أيضًا: الكاجو والكيتو
كورونا والكيتو دايت
ما هو نظام الكيتو دايت
الكيتو عبارة عن نظام غذائى يتميز بأنه منخفض الكربوهيدرات وعالى الدهون، يعتمد على التقليل من تناول الكربوهيدرات والحد منها، واستبدالها بالدهون، وقد تم استعماله في أوائل القرن العشرين تبعا لعلاج مرضى الصرع، وأثبت تأثيره الفعال، ولكن هناك بعض الدراسات التي وضحت أهميته في أمراض أخرى من أهمها أنه ينقص من خطر الإصابة بالسرطان، ويساعد في مقاومة فيروس كورونا المستجد.
لمعرفة تفاصيل أكثر حول نظام كيتو دايت ننصحك بقراءة:
رأي الدراسات والباحثون في العلاقة بين فيروس كورونا والكيتو دايت
- أكدت الدراسات أن الأنظمة الغذائية والمكملات لها دور فعال ومهم في منع إخطار الإصابة بفيروس كورونا، لأنها تؤدي إلى تقوية النظام المناعي للإنسان كما أن فؤائده كثيرة وتدعم وظائف الجسم الحيوية حتى تعمل على مقاومة الأمراض والجراثيم، حيث أكدت أن السير على نظام غذائى معين قد يكون من أحسن المدافعين في معركتك ضد الفيروس.
- كما أشارت الدراسة إلى أن النظام الغذائي المتعارف بـ"الكيتو" لديه بفوائد كثيرة أهمها هي إنقاص الوزن، والتحكم في الكوليسترول ، كما أنه يمكن من التخفيف من خطر الإصابة بفيروس كورونا، حيث أن النظام الغذائي منخفض الكربوهيدرات يجعل الجسم يستخدم الدهون كوقود ، لذا فإنه يقوم بتأثير كبير على الجهاز المناعى للأفراد.كما يؤكد الباحثون إن النظام الغذائي الكيتو يعمل من خلال زيادة مستويات الكيتون في البلازما، والتى من دورها زيادة مستويات الطاقة وتنظيم الجينات التي تدير مستويات الإجهاد التأكسدي وتتحكم بها، حيث أكد العلماء أن أجسام الكيتون بذاتها تعمل على منع الاستجابة الالتهابية في حالات العدوى الفيروسية، وهناك بعض الحالات تستطيع أن تساعد في منع الاستجابة الالتهابية المفرطة التي قد تسبب في شدتها في الحالات، كما يمكن لهذا النظام أن يدعم عمل الخلايا المناعية التكيفية ويقلل من المخاطر المرتبطة بـ الفيروس.
- توضح دراسات أخرى إلى التأثيرات ذات النتائج الفائقة للنظام الغذائي الكيتو على الأنفلونزا عن طريق تدعيم خلايا المناعة في الجسم ومحاربة بعض الأعراض المتصلة بالعدوى.
- وتشير بعض الدراسة كذلك إلى أن الممارسة بصورة مطولة لنظام كيتو الغذائي قد تساعد في جعل الجسم محميا ضد كثير من أنواع الفيروسات، بما في ذلك فيروس كورونا.
- وقد حذر «أستاذ المناعة» على أن لكافة الأنظمة الغذائية فئات مستثناة لا يمكنها تطبيق النظام، ويطبق الأمر على رجيم الكيتو، وذلك لأنه لا يتناسب مع كافة الأجسام، ومن تلك الفئات الحوامل ومرضى السكر والضغط والقلب والأطفال أقل من 12 عاماً، كما أنه ليس من الجيد اتباع أي نظام غذائى معين بغير استشارة الطبيب المختص، خصوصا في الحالات السابقة لتعيين ردود أفعال جسم الإنسان على هذا النظام الغذائى.
- كما اوضح الدكتور محمد إبراهيم أن الحرص الحقيقي من كوفيد -١٩ هو رفع المناعة عن طريق تقليل نسب الجلوكوز بالدم، لكي يخزن الجسم كمية كبيرة من المعادن والفيتامينات التي تدافع عن الجسم افضل من ضياعها للتعامل معه، ومثله كثرة اللكتنز lectins والأوكسليت oxalates المسببة للالتهابات مما يؤدي إلى أن الجسم يستهلك الفيتامينات والمعادن للتعامل معها، فليس هناك خطة حمية معينة يمكن أن تدعم من كفاءة الجهاز المناعى، بل لابد من وجود نظام غذائى متكامل فهذا مهم لمعرفة العلاقة بين الكورونا والكيتو دايت.
فوائد الحمية الكيتونية وكيفية تقوية مناعة الجسم ؟
كورونا والكيتو ومرضي السكري والضغط
الكيتو والتقليل من شدة الأنفلونزا
بعض الأخطاء الشائعة في تطبيق نظام الكيتو
- استخدام نظام الكيتو بغير الدمج مع الصيام المتقطع، حيث أنه يعمل على ضبط مستوى الأنسولين وبالتالى يزيد من سرعة الوصول للهدف.
- الأكل في الأوقات التي لا نشعر بالجوع.
- تناول البروتين بكمية كبيرة جداً أو بكمية قليلة جداً (مهم الاعتدال): ففى البروتين العالى يرفع الأنسولين، والتقليل يسبب خسارة العضلات.
- اخذ البروتين بدون دهون في الطعام مثل: تناول الدجاج بدون جلد أو نزع الدهن من اللحم، لأنه يرفع الأنسولين.
- إلغاء الخضروات من الوجبات: لأن عدم امل الخضروات بالكمية مناسبة يسبب نقص في الڤيتامينات والمعادن المهمة للجسم.
- تناول الكربوهيدرات المخفية: خصوصاً الأكل في المطاعم من المحتمل أن تضاف في صوص السلطة، أو الشوربة أو الكفتة أو غيرها، فمن الحرص معرفة المكونات جيداً قبل تناولها.
- تناول من البروتين والكربوهيدرات مثال: ستيك اللحم مع صوص محتوى على سكر (باربيكيو صوص): لأنه يرفع الأنسولين.
- عدم السير على نظام الكيتو ١٠٠٪، فلن تصل إلي نتيجة، لأنه إذا احتوى الأكل على كمية كبيرة من الكربوهيدرات لن تصل لمرحلة الكيتوسيس وتعد من أهم المراحل في الكيتو.
- الاهتمام بالسعرات الحرارية، دون الاهتمام بنوع الأكل وتأثير الأنسولين عليه: فيلزم علينا أن نحافظ على مستوى الإنسولين ومستوى السكر في الدم.
- من الخطأ التركيز على الوزن وليس مقاسات الجسم وبالأخص محيط الخصر.
- عدم النوم لساعات كافية وعدم الاهتمام بجودة النوم بأن ننام بشكل مريح دون قلق
- لا توجد ممارسة لأي نوع من أنواع الرياضة.
- عدم وجود حلول للإجهاد والضغط العصبى لأنه يرفع هرمون الكورتيزول كما يؤثر على مستوى الأنسولين.
5 أطعمة يمكن تناولها عند إتباع الكيتو دايت لمرضي السكري
- الأسماك الدهنية.
- الخضروات منخفضة الكربوهيدرات.
- الأفوكادو.
- اللحوم والدواجن.
- الزبادي والجبن القريش.
كيف يعمل النظام الكيتوني علي الوقاية من فيروس كورونا ( كوفيد-19 )
- أجسام الكيتون الناتجة عن إتباع النظام الكيتوني تعمل علي منع تنشيط الجسيمات الإلتهابية استجابة للعدوي، مما قد يمكنها من منع التفاعل الإلتهابي المفرط المرتبط بعاصفة السيتوكين عند من يعانون من فيروس كورونا الشديد، ومن المعروف أن البلاعم M1 تعتمد علي إمداد الجلوكوز لتحليل السكر الهوائي ولكن هنا يمكن لحمية الكيتو دايت أن تمنع تنشيطها عن طريق تقليل إمداد الكربوهيدرات والتي يعمل علي أساسه نظام الكيتو لذا يمكن هنا دور أجسام الكيتون في عملية الحماية من كورونا والكيتو دايت .
- كما أن الحمية الكيتونية أيضا تشجع علي توسيع نوع محدد من أنواع مستقبلات الخلايا التائية جاما دلتا، حيث الخلايا الحاملة لهذه الخلايا التائية لها نشاط مضاد للإلتهابات، كما أنها من الممكن أن تكون مهمة للحفاظ علي الحاجز الظهاري للرئة ضد العدوي من فيروس كوفيد-19.
- أشارت التجارب والدراسات التي أجريت علي قدرة حمية الكيتو ديت علي زيادة اجسام الكيتون بطريقة فسيولوجية، مما يعزز قدرة الخلايا المناعية للوقاية من عدوي فيروس كورونا في نظام الكيتو.
والى هنا نكون قد انتهينا من معرفة كل ما يخص كورونا والكيتو